Select Page

مفهوم الجودة

مفهوم الجودة

غالبية الجامعات العالمية تمارس معايير ضمان الجودة التعليمية  (TQA) من أجل تقييم ورصد وتعزيز عملية ألتعليم وضمان أن العملية التعليمية تحقق أهدافها حيث  تعد شعبة الجودة من الاقسام الفتية في كلية الهندسة كتشكيل يمثل احد اقسام ضمان الجودة و الاداء الجامعي  يعنى بالكشف عن اشكاليات واقع الكلية الراهن على الصعيدين العلمي والإداري ومن ثم البحث عن سبل وآليات النهوض بذلك الواقع في سعي منه لتبوؤها مكانة مهمة ومرموقة بين الكليات والجامعات الأخرى والقسم في ذلك يسعى حثيثا  بالقيام بما يوكل اليه من مهام بدقة وسرعة كبيرة  بيد أن ما يميز عمل القسم هو مشاركته الفعالة في المؤتمرات والندوات العلمية والحلقات الدراسية التي تشكل في مجموعها الاجابة عن كيفية رفع مستوى أداء كادري الكلية الوظيفي والتدريسي، ومن ذلك على سبيل المثال ورشة العمل المنعقدة في عمان في 25/10/2013 بالأضافه الى ورشة العمل المنعقدة في جامعتنا بخصوص الQS كما و زارت لجنة من اليونسكو كليتنا  و اطلعت على اقسام و مرافق الكلية وبالإضافة الى كل ما تقدم فإن القسم قد دأب على الالتزام بمهامه السنوية ومهام اخرى تمثلت في جمع وتدقيق استمارات تقييم الاداء للكادرين التدريسي والوظيفي ولكافة الاقسام والمراكز البحثية في الكلية ، واعداد الادلة والمعايير الارشادية التي تسهم في تحقيق اعلى مستوى   للمخرجات، ومن كل ما تقدم يتضح ان شعبة الجودة في كليتنا هي الرائد المخبر عن مواطن الضعف والقصور بغية منهجة سبل التلافي لتبقى كلية الهندسة في جامعة المثنى رقما مهما على الصعيد الاكاديمي والمهني.

 

 

 

الجودة جزء من نظام متكامل:

الجودة1

 

 

 

ما المقصود بالجودة ؟

  • الجودة هي التكامل فى الأداء و الخلو من النواقص.
  • الجودة هي عملية مستمرة لغلق الفجوات بين ماتحقق فى الواقع وبين ما كان مطلوبا تحقيقه.
  • تحقيق الحد الأدنى المطلوب من المعايير كذلك يمكن تعريف مفهوم الجودة في هذا السياق علي أنها تعني رضاء العميل أي تحقيق توقعات العملاء .
  • الأهداف والآليات والإجراءات والأفعال التي من خلال وجودها وتطبيقها، تضمن الموائمة مع المعايير الأكاديمية المناسبة، ويمكن أن يعنى ضمان الجودة بالبرنامج الأكاديمي، أو المؤسسة التعليمية ككل.

 

الجودة2

 

 

ما هي ثقافة الجودة ؟

  • ثقافة الجودة : هي كل القيم والأعراف والإجراءات والتوقعات التي تعزز الجودة في المؤسسة التعليمية، وتسعى إلى تحسينها باستمرار
  • الغرض من نشر ثقافة الجودة هو رفع مستوى الوعي لدى منتسبي المؤسسة حول فلسفة الجودة، وأهميتها، وأهدافها ومضامينها، وآليات تطبيقها، وذلك من خلال ما يكتسبونه من معارف واتجاهات وقيم ومهارات مرتبطة بالجودة.

 

 

الجودة بين الحاضر و المستقبل

       ثقافة التغيير تبدأ من هنا , فقد خلق الله تبارك وتعالى النزعة نحو الكمال غريزة سرمدية في الذات الانسانية ، ولما كان الجديد هو عملية توأمة الحاضر وفق رؤى المستقبل لذا كان حري بمن يسعى نحو الكمال ان يعمل على تشخيص مكامن الضعف والعمل على تغييرها , فالحياة ما هي الا متوالية عددية ذات متغيرات معقدة، والايام ما هي الا كم من الاحداث التي لا ينفع التوقف عندها دون محاولة التعاطي معها بايجابية . ومن هنا تبرز الحاجة الملحة الى التغيير من اجل النهوض والديمومة .

          وبذات المعنى فأن التغيير هو احد ابرز العوامل المؤثرة في الوصول الى تطبيق نظام جودة شامل ان لم يكن ابرزها على الاطلاق، بحسبان ان هذا النظام يستدعي اجراء تغييرات كثيرة وفي مجالات عديدة كثقافة المنظمة والهيكل التنظيمي والنمط القيادي ومناخ الابداع وتصميم العمليات . ومن ثم فأن التغيير كنشاط يتضمن احداث تحولات في احد او بعض او كافة العناصر التي تتكون منها المؤسسة يبرز كضرورة ملحة لمواجهة القوى المستجدة والمؤثرة فيها.  والتي يمكن تقسيمها الى فئتين الاولى هي القوى الداخلية والتي منها وعلى سبيل المثال انخفاض الرضا عن مستوى المؤسسة ، وزيادت معدلات التقاعس عن القيام بالمهام المناطة الى اعضائها ، وانخفاض نتاج تلك المؤسسة عن الحد الطبيعي بالاضافة الى ظهور حالة من عدم التعاون الفعال بين العاملين . واما الثانية فمنها التطورات التكنولوجية وظهور قوانين او تعليمات جديدة تستدعي التغيير من اجل تطبيقها ، او تقدم مؤسسة منافسة وبروزها وهو ما يستدعي التغيير من اجل مواكبة تلك المؤسسة . بيد أن التغيير العشوائي والذي يحدث تلقائيا وبصورة عشوائية وبدون اعداد مسبق قد يولد اثارا عكسية ونتائج غير ايجابية الامر الذي يقتضي اتباع ستراتيجية مدروسة بغية الوصول بهذا التغيير الى النتائج المبتغاة ، اذ يشترط فيه ان لا يكون سريعا ومرة واحدة وهو ما قد يكون صدمة قوية تولد اثارا سلبية على من قد يتأثرون بهذا التغيير ماليا او وظيفيا وهو ما قد يستدعي ظهور ما يسمى بمقاومة التغيير والذي يتجلى في الامتعاض وعدم الموافقة او في المعارضة الكلامية من خلال النقاش مع الزملاء والرؤساء او التباطؤ في العمل بشكل عام او التخريب او ما يسمى بالعنف السلبي وعلى هذا الاساس لابد من ان يكون التغيير بطيئا وعلى دفعات ومراحل ووفق استراتيجية الاقناع المنطقي والتي تقوم على اساس استخدام المنطق ومحاولة اقناع منفذي التغيير بالحاجة الملحة اليه والعوائد المتوقعة منه , ومن هنا ومتى شاعت ثقافة التغيير ولاقت ترحابا من منفذيه وتم وفق صورة علمية ومدروسة فلن تغدو عندها المؤسسة مجرد الة تجتر الخطى لتواكب الامس .